كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وروى: محمد بن زياد الألهاني عن أبي مسلم الخولاني:
أنه كان إذا غزا أرض الروم فمروا بنهر فقال: أجيزوا بسم الله.
ويمر بين أيديهم فيمرون بالنهر الغمر فربما لم يبلغ من الدواب إلا الركب فإذا جازوا قال الرجل: هل ذهب لكم شيء؟ فمن ذهب له شيء فأنا ضامن له.
فألقى بعضهم مخلاته عمدا فلما جاوزوا قال الرجل: مخلاتي وقعت.
قال: اتبعني.
فاتبعه فإذا بها معلقة بعود في النهر قال: خذها (1) .
سليمان بن المغيرة: عن حميد الطويل:
أن أبا مسلم أتى على دجلة وهي ترمي بالخشب من مدها فذهب (2) عليها ثم حمد الله وأثنى عليه وذكر مسير بني إسرائيل في البحر ثم لهز (3) دابته فخاضت الماء وتبعه الناس حتى قطعوها ثم قال:
هل فقدتم شيئا من متاعكم فأدعو الله أن يرده علي (4)؟
عنبسة بن عبد الواحد: عن عبد الملك بن عمير قال:
كان أبو مسلم الخولاني إذا استسقى سقي (5) .
وروى: بقية عن محمد بن زياد عن أبي مسلم:
أن امرأة خببت عليه (6) امرأته فدعا عليها فعميت فأتته فاعترفت وتابت فقال: اللهم إن كانت صادقة فاردد بصرها.
فأبصرت (7).
__________
(1) تاريخ ابن عساكر 9 / 18 آ وما بين الحاصرتين منه.
(2) لفظ ابن عساكر: فوقف.
(3) لهز: ضرب بجمع كفه.
(4) تاريخ الإسلام 3 / 104 وما بين الحاصرتين منه.
(5) لفظ ابن عساكر: سقانا.
(6) يقال: خبب فلان على فلان صديقه إذا أفسده عليه.
والخبر في الحلية 2 / 129 و130.
وفي ابن عساكر 9 / 19 آ مطولا.
(7) ابن عساكر 9 / 19 آ وتاريخ الإسلام 3 / 105.